الثلاثاء، 15 يناير 2013

الطريق إلى روايتك الأولى



كيف تكتب رواية؟ هل كتابة الرواية " وحي" إم ممارسة و مَلكه و خبره ؟
يقول لي صديقي : كيف تكتب رواية وانت سيئ بالنحو والصرف ؟
يقول لي احدهم : كيف تكتب رواية و أنت لم تتخصص باللغة العربية أو الأدب ؟
تخبرني والدتي : تتعب نفسك بالكتابه و تحلم أن ينشر أحدٌ ما كتاباتك فليس في عائلتك كاتب مشهور ؟

في بداية مشواري الكتابي كان الجميع ضدي بلا إستثناء , امي , ابي , أخوتي , أصدقائي
كانوا يسخرون من ولعي بالقراءة , كثيراً ما تخبرني والدتي أنني لو قمت بتوفير الأموال التي صرفتها على شراء الكتب لكنت الآن " غنياً " , هل حلمي بأن أصبح روائياً هو محظ فكرة مثيرة للسخرية و الضحك؟
مالذي أحتاجه لأكون كاتبا روائياً يكتب أعمالاً تستحق النشر , كيف يصبح العمل الروائي " خالداً " كأعمال ديستويفسكي و هوغو ونجيب محفوظ و تولستوي ..
أتراه مثل عائلتي : أمراً مستحيلاً؟

أنا لا أعتقد ذلك .. بل أحاول جاهداً أن أكون كذلك

 الرواية : 20% موهبة 80% ممارسة و خبره و تمكن 
ليس شرطاً أن يكون الأديب موهوباً لمجرد أنه ضليع في قواعد اللغة التي يكتب بها, “همنجواي” كان يعتمد في كتابته على الجمل البسيطة إلا أنه كان واسع الخيال, رائع التصوير. فإن كنت ذو خيال واسع, قادر على تصوير الحدث, فأنت موهوب بخيالك لا بصياغتك فحسب , فالصياغه أمر تستطيع معالجته بقراءة الأعمال الأدبية و الإستفاده منها و الممارسة و التطوير ولكن يبقى " الخيال " اللبنه الأولى لكل عمل روائي .
يقول المؤلف جون كوين:
"إذا كانت لديك القدرة على كتابة جملة بسيطة بلغتك إذا كانت لديك رغبة صادقة لكتابة رواية تحقق أعلى مبيعات, إذاً فأنت تتمتع بكل مقومات الروائي. ومع ذلك لا أعتقد أن أي شخص يستطيع أن يكون روائياً بمجرد قراءته لكتاب. فالكتابة تأتي من واعز داخلي ينطلق من إحساس الكاتب. لذا يجب أن تضع في الحسبان أن هذا الكتاب لن يعلمك كيفية كتابة رواية لأن الكتابة لا تكتسب بالتعلم بل بالممارسة. دور هذا الكتاب يتلخص في توفير الآلية التي بها ستنظم وقتك, سيضعك على الطريق الصحيح, سيساعدك على كتابة رواية في مائة يوم أو أقل لكنه لن يكتب الرواية نيابة عنك."
 سأكتب في هذه التدوينة نصائح جون كوين  كسجل أداء يومي في سبيل خلق روايتك الأولى, في كل يوم ستجد به بعض عبارات التشجيع, نصائح, كلمات مأثورة, واجبات عليك القيام بها. هذا ما عليك القيام به من يوم تبدأ خلق روايتك إلى يوم حتى تنتهي من كتابة روايتك الأولى.

-عاهد نفسك أن تكتب باستمرار. لذا خصِّص وقتًا معينًا للكتابة، وألزم نفسكَ به، كي لا تفقد التتابع المنطقي لأحداث الرواية.


- خطِّط الرواية التي تنوي كتابتها، بتدوين العناصر والأفكار الرئيسية. وفكِّر جيِّدًا عمَّا ستكتب، وفي أي قالبٍ ستصيغ كتابتك، تأمَّل ما يدور حولك واكتب عمَّا يشغلك، وحدِّد نوع الروايات الذي يستهويك، أي أكتب عن شيءٍ تُحبِّه.


-تعلَّم ممَّن سبقوك، واجمع بيانات كافية عن موضوع روايتك، وقم بتحليل هذه البيانات، وبعد تحليلها عليك بعمل ملخص للرواية ككل، أعد قراءة هذا الملخَّص عدَّة مرَّات، بعد ذلكَ قُم بتقسيم الملخَّص إلى أجزاء وفصول، دوِّن الأحداث المهمَّة، وبعد الإنتهاء من الملخَّص قم بلصقه على الحائط المقابل حتَّى لا تحيد عن أفكاركَ يومًا ما.


-لا توجد قواعد لصياغة أفكار القصَّة، فمن أكبر الأخطاء التي يقع فيها معظم الكتَّاب المبتدئين، صياغة أفكار كبيرة وعميقة عن القصَّة، معتقدين أنَّ الأفكار الكبيرة هي الأفضل، هذا ليس صحيحًا بالمرَّة، عليك أن تجعل أفكار قصَّتك محدودة ومركَّزة.


-التقليد يُمكن أن يؤدي إلى التميز، قُم بتقليد عدَّة أساليب مختلفة ممَّن سبقوك، جرِّب عدَّة خطوات إلى أن تصل إلى الصوت الذي يُطربك، ولكن أكتب من واقع خبرتكَ الشخصية بصدق. وتذكَّر، صوتك هو صوتك، وأسلوبك هو أسلوبك، لا تُحاول تقليد أي كاتب ذائع الصيت، وفي الوقت نفسه لا تُحاول أن تفتعل التميُّز فيخرج عملك صنمًا بلا روح، فالكاتب الحقيقي هو الشخص الذي لا يستطيع الآخرون تقليده.


- ليس شرطًا أن تبدأ الرواية من بدايتها، فمن أسهل الأمور في كتابة الرواية هو الكتابة عن الشخصيات، الأماكن، والأشياء المعروفة لدينا.

-لا تقم بتمزيق أي شيء كتبته حتَّى ولو كان بلا ملامح.


-اختر شخصيات روايتك أولًا، فاختيار الشخصيات ورسمها أصعب من القصَّة نفسها. لذا أحضر خمسة أو سبعة بطاقات خالية ، خصِّص بطاقة واحدة لكلِّ شخصية، أكتب في أعلى البطاقة الإسم المقترح للشخصية ودورهُ في القصَّة، عمرهُ، تعليمهُ، مكان ميلادهُ،…إلخ، أي كل المعلومات التي تحتاجها للوصول إلى صورة نهائية للشخصية، وتذكَّر أنَّ هناك شخصيات رئيسية، وشخصيات ثانوية، والكل يُشارك في دفعِ الرواية إلى الأمام، فلكلِّ شخصية سبب لوجودها.


-يتعيَّن عليكَ أن ترسم كل شخصية بطريقة مميزة، ولا يوجد شيء يُميِّز شخصية عن أخرى سوى أمرين: الأول، هو الأفعال التي تصدر عن كلِّ واحدة. والثَّاني، الهدف من وجودها في الحياة. ولا تكتب قصَّة تحوي ألآف الأبطال، بل أكتب قصَّة تحوي شخصية أو شخصيتين أو ثلاثة محورية، كل منها لهُ غرض، وكل منها ممتلئ بالحياة. ولا تنسَ أنَّ أبطال الرواية ينموون ويتطوَّرون من خلالِ أفعالهم ومعتقداتهم.

-ارسم شخصيات روايتك والحبكة الدرامية في وقت متزامن.


- حدِّد الشخصيات التي تريد أن تظهر في روايتك، كيف يتصرفون مع بعضهم البعض ومع الغير. ما مصيرهم في القصَّة، هل يسيرون معًا في مسار واحد، أم سيسلكون سبلًا شتَّى؟ اسأل نفسك أيُّهما سيعجب القرَّاء أكثر، ولكي تنجح في رسم الشخصيات وصناعة الحبكة بدقَّة عليكَ أن تتبنَّى خيارات صعبة، يجب أن تكون قاسِ القلب ووحشي مع شخصياتك ومع قصَّتك، من ستضم من شخصياتك ومن ستستبعد؟ وما الذي ستكتبه عنهم وما الذي ستمحوه؟ اهرب من الاحتمالات والخيارات المتاحة.

- قبل أن تكتب أي حدث أو أي مشهد، إسأل نفسك (لماذا؟)، أعطِ القارئ المبرِّرات التي يجب أن تكون منطقية.


- قم بإعداد مخطَّط تفصيلي لأحداث الرواية من الفصل الأول وحتَّى نهاية الرواية. وقم بوضع البطاقات والمخطط التفصيلي بالقرب من مكتبك ليمكنك الرجوع لهم في أي وقت.


- حتَّى هذا اليوم قمنا بعمل ما يأتي: تعهُّد والتزام، جدول عملي، فكرة القصَّة، مجموعة من الشخصيات، حبكة تفصيلية للقصَّة ككل، وصف مختصر عمَّا تدور حولهُ الرواية.


- ضع هدف لنفسك بأن تكتب في المتوسط أربع صفحات في اليوم بمعدل 300 إلى 325 كلمة يوميًا مثلاً ولكن لا ترغم نفسك على الكتابه بل دع خيالك ينساب ويكتب نفسه لا تجبره و إلا خرج معتلاً.


- لا تُحرِّف ما هو معلوم من التاريخ، فالجمهور يضجر من الحقائق المغلوطة للعمل الروائي.


-لكي يؤدي الحوار دوره الأساسي فعليك ألَّا تكتب أو تصف أحداث ثانوية ليس لها قيمة.


- انظر في المرآة، ثم قم بوصف الشخص الذي تراه أمامك، بحيث لا يتجاوز هذا الوصف 300 كلمة (صفحتان)، بعد ذلك اجعل هذا الشخص ضمن شخصيات روايتك.


- الكاتب يشبه شخص يحاول أن يكسو الهرم الأكبر بورقة حائط واحدة، لذا عليك أن تملك الإرادة على تحمل حياة كحياة الكاتب.


- اجعل لنفسك وجهة نظر من البداية، وفي حالة تعدد وجهات نظرك فعليك نقلها بشكل طبيعي على ألسنة أبطالك، ولا تذكر أكثر من رأي في الفصل الواحد.


- احمل معكَ دائمًا، دفتر ملاحظات وقلم.


- التشويق أهم أعمدة الرواية، لجعل القرَّاء يتساءلون “ما الذي سيحدث بعد ذلك؟”.


- لا تنسى أن تربط الحوار بلغة الجسد.


- حاول أن تكتب أولًا على الورق، ثم بعد ذلك استخدم الحاسب الآلي.

- حاول استخدام الصور الجمالية في كلِّ صفحة (الصور الأدبية).


- امنح نفسك وقت كافٍ للتفكير والتفكُّر.


- بدون الوصف الهادف لا يملك القرَّاء الإحساس بالمكان والزمان والحالة النفسية.


- ابتعد عن الأفكار المجرَّبة والواقعية قدر الإمكان، فالأفكار الجديدة والفريدة هي التي تُسحر القرَّاء.


- الرَّاوي كالبناء يحتاج إلى قوةٍ لكي يُشيِّد قصَّة جديدة.

- اعتمد على اللاوعي، يعولُ عليهِ كثيرًا، وذلك ببساطة لأنَّهُ يطهو لك الأفكار التي تراودك أثناء النهار.


- الكاتب يجب عليه أن يقول ما ينبغي قوله مرَّة واحدة، بمعنى أنَّ عليك أن تجذب القارئ من الجملة الأولى.


- إذا كانت هناك بندقية معلقة على الحائط في بداية القصَّة، فيجب عليكَ أن تطلق النَّار قبل نهايتها، يجب أن تنظر إلى عملك نظرة مجملة، وقلم ببتر أي شيء يُعيق القصَّة.


- توقَّع أنَّكَ ستدفع ثمنًا غاليًا حينما تكتب الرواية، ثمنًا نفسيًا وبدنيًا، فكتابة الرواية عملية متعبة للعقل، لأنَّكَ تعيش حياتكَ الطبيعية وحياة أبطالك الخيالية.


- مهم أن تقرأ وتقرأ ثمَّ تقرأ، وعلى الكاتب أن يمر بمرحلة مريرة في حياته أو على الأقل تخيَّل أنَّه مريعًا.


-الشخصيات في الرواية لا تتصرف من فراغ، فتصرفاتهم تتداخل حتمًا مع تصرفات أناس آخرين، وهذا التداخل هو ما نسمِّيه التفاعل، والتفاعل هو الذي يخلق المشاهد، والمشاهد الكاملة وأنصاف المشاهد وطرق السرد هي الأحجار التي يتكون منها البناء الروائي.


- لا ضير أن تضيف وتحذف ما تراه من مشاهد قد تعترض احتدام الصراع في الرواية.


- اذهب إلى أي مكتبة واستعرض الكتب التي تتحدث عن التغذية أو زراعة الحدائق، فهم يصفون الروائح والنكهات والأصوات وحتَّى ملمس الأشياء بالتفصيل الدقيق. وأنت كذلك أثناء كتابة الرواية ينبغي أن يغطِّي وصفك كل الحواس الخمسة المعروفة.


- اختار الكلمة الصحيحة، أكتب اللفظة الأكثر دقَّة، ولا تكتب أختها، وتذكَّر أنَّ الأفعال أقوى جزء في أي جملة.


- اجعل أسلوبك محدَّد وواضح وملموس، فابتعد قدر الإمكان عن المبالغة والتباهي بالألفاظ الغريبة، قدِّم فكر ومشاعر ولا تقدِّم أصنام من الألفاظ البائدة، أكتب بلغة الجرائد التي يفهمها الجميع.


- خذ قسطًا من الراحة يومًا أو أسبوع.


- ضع في اعتبارك أنَّ الحبكة قد تكون بسيطة، ولكن الشخصيات هي التي تصنع الفرق، إجعلها ممتلئة بالحيوية والدوافع ليتفاعل معكَ الجمهور.


- لا تُخبر بل صوِّر! لا تُخبرنا عن الغضب، بل صوِّرهُ لنا. أبرز الشخصيات والمواقف التي تنقل هذا الشعور.


-الآن حان وقت المراجعة والتدقيق


-هل يعتبر ما كتبته إلى حد الآن رواية؟ هل لها بداية ووسط ونهاية؟ هل أثارت إشكالية معينة، أو حوت لغزًا، وهل قدَّمت الحلول؟


-راجع روايتك نحويًا ولغويًا.


- إطبع روايتك بالكامل.


- بعد طبعها ضعها في مكان آمن واتركها لمدة أسبوعين.


-عد إليها وتخيَّل الصراع هو الهدف، وباقي مكونات الرواية هي مجموعة من السهام، والآن جاء وقت فحص السهام قبل إطلاقها على الهدف.


-اقرأ الرواية بالكامل، قم بتحديد العبارات والأسطر المهمة أو الركيكة، لا تعدِّل فيها فقط ضع خط تحتها واستمر في القراءة، فإعادة التحرير لم يأتِ وقتها بعد.


-قم بإعادة التحرير، تخلَّص من الإفراط وإن كان عزيزًا عليك.


- لا تمل، بعد التحرير أعد قراءة روايتك مرَّة أخرى بصوتٍ عالٍ حتَّى تتمكَّن من تمييز الجمل الغير رشيقة والعبارات المكسورة.


- راجع قصَّتك مرَّة أخرى، تخلَّص من التشبيهات والاستعارات الموجودة في كلِّ صفحة، ولكن لا تقوم بحذف أي شيء من كتابك قد تندم عليه لاحقًا.


- تخلَّص من النعوت والأحوال المتكررة والتي تحمل نفس المعنى. والعبارات التي لا تؤدِّي معنى والمبهمة مثل (إلخ).


-أعد قراءة روايتك مرَّة أخرى، وابحث عن الصور المبتذلة وتخلَّص منها.


- تجنَّب الإفراط في استخدام الألفاظ والعبارات الأجنبية، تخلَّص من الكلمات الخيالية الغير ملائمة، تخلَّص من الألفاظ السوقية، تخلَّص من المشاهد الدموية المبالغ فيها، تخلَّص من المناظر الخليعة فهذا لن يفيد عملك.


- اقرأ روايتك للمرَّة الرابعة وسجِّل صوتك، ثم أعد التشغيل واسمع نفسك وأنت تقرأ وعينك على كلِّ سطر من الرواية. افحص المشاهد والعبارات التي لا وظيفة لها. اكتشف الكسور والتصدعات اللغوية. تخلَّص من السلبيات احذف واحذف واستمر في الحذف حتَّى تأتي إلى قلبِ الرواية.


- أعد كتابة المشهد الأول أكثر من مرَّة وسوف تلاحظ الفرق، وذلك لأنَّ الصفحات الأولى من الرواية ستقدِّمك للناشرين فأريهم من أنت.


- احصل على ستَّة روايات مشهورة واقرأ افتتاحية كل رواية على حدة.


- اقرأ افتتاحية بعض الروايات الحديثة.


- اقرأ افتتاحية روايتك وقارنها بالسَّابقات.


- راجع المسودة، وتأكَّد أنَّكَ قدَّمت للقرَّاء شخصيات الرواية مُبكِّرًا. فالقرَّاء يركِّزون حول الصفات المادية والبدنية لكل شخصية. استخدم خمسة جمل لتقديم كل شخصية في الفصول الأولى من الرواية.


- في نهاية الرواية تحتاج إلى مشهد بالغ الذروة ومفعم بالأحداث.


- اقرأ الفصول الأخيرة لبعض الروايات الشهيرة وقارنها بروايتك.


- تأكَّد أنَّ القصَّة انتهت.


-اكتب فقرة واحدة كوصف روايتك.


-اكتب فقرة واحدة عن نفسك.


- تقديم عملك لدور النشر.

-اكتب ملخَّص بسيط عن الرواية، فقرة واحدة واجعلها جذَّابة فهي تعتبر أداة تشويقية هامَّة.


-إطبع أو خمسين صفحة من الرواية بحيث تتوقَّف عند نقطة تشويقية.


-أرسل نسخة من الخمسين صفحة إلى كلِّ دور نشر.


-تذكَّر بأنَّ كل كاتب قد تمَّ رفض أعماله في المرَّة الأولى.


- أكتب روايتك الثانية.

هنالك كتيب جميل للروائية ليلى المطوع @lailaalmotawa تفصل فيه مراحل وطرق وأسس وآداب كتابة الرواية مستمده من تجربتها الروائية وبعض التجارب و ترفق معه مقالات نقديه و توجيهيه لعدة كتّاب , أرى أن قراءته مهمة لكل كاتب جديد

للتحميل بصيغة pdf


تمت *

هذه التدوينة إهداء لـ  @7AMIED @mathopeti1 @kyeslam

مصادر:
-مقالات محمود قحطان
-كتاب جورج كوين : كيف تكتب رواية في 100 يوم
- كتيب ليلى المطوع
-كتاب لعبدالله الداوود : كيف تصبح كاتباً ؟

هناك 14 تعليقًا:

  1. شكرا لك ألهمتني أتمنى أن تساعدني ههه

    ردحذف
  2. غير معرف5:27 م

    thanks

    ردحذف
  3. شكرا لك كنت حايرة بروايتي الاولى بعد ما كتبت فصل منه ومتخوفه وملاحظتك مفيدة جدا شكرا جزيلا

    ردحذف
  4. الف شكر لكم نصائح ذهبية اتمنى ان تخدمني

    ردحذف
  5. غير معرف7:06 م

    شكرا .

    ردحذف
  6. غير معرف8:03 م

    يسلمو

    صراحة محد يشجعني اكتب رواية

    ردحذف
  7. شكراً شكراً للملاحظة استفدت والهمتُ مخيلتي الكثير والكثير من الافكار الرائعة

    ردحذف
  8. شكرا جزيلا

    ردحذف
  9. شكرا لك . أنا أحب الكتابة أتمنى لو كنت كاتبة مشهورة .

    ردحذف
  10. غير معرف5:25 م

    انا روائية اسمي نور و عمري 12 سنة ونصف ولكن اريد ان يقرأ الكل رواياتي للاطفال

    ردحذف
  11. بالفعل شكرااا لك

    ردحذف