الجمعة، 2 نوفمبر 2012

بلا عنوان .. أو نهاية




العقل أكثر جلالاً من الامتهان و التقييد المزمع فرضه بحجة العادة

و المقيدات العقلية شتى .. و مشتتةٌ جداً

ما تنفكُ ولا تأبى محاولة جذبنا إليها بتصرفاتٍ واهية  وقيودٍ من حرير

لن أقبل القيد أي كان..

فأنا لستُ عبداً ولست مستهاناً !

و لن أقبل إستعباد فكري .. حتى و إن كانت عبوديةً مرفهه غارقة في الاوعي و الإشباع السطحي البائر

فأنا روحانيٌ جداً .. وغاضبٌ جداًبقدر الثورة و البركان

بقدر الحنين في وسط غيهب النسيان !

أنا غاضبٌ جداً .. حانقٌ جداً

لن أقبل هذا القيد التقليدي  المضحكومراسم بيع الذات السقيمة

أنا ذلك البوليتاري المهرطق

الذي يرى في اليسار منهجاً و فكراً

وفي الشك ... طريق الوصول

ولست أخشى شكي ابداً بقدر ما أخشى يقينهم السَمج ..

ذلك اليقين الأعمى .. الذي لا يعرف طريقاً للإدراك

سوى تكتلات من العُرف الإيديولوجي الذي ينافي العقل و المنطق

كيف أكون أنا .. إن قبلت التسليم بهذا السخف !

كيف أكون أنا . إن قبلت بذلك القيد المزين بالإيمان المُجحِف !

و كيف ستكون الحياة .. إن لم أكن أنا أنا

شتى التساؤلات أبثها على وجل

و كعادتي أهذي و أُنهنه نفسي عن البوح في غلبةٍ من أمري ..

 و وحشةٌ حالكةٌ تسكن نفسي

و كما هي العادة .. كلماتي سوطُ جلادٍيجلد عقلي قبل أن يجلدكم

يدمي فكري .. قبل سماع صرخات أؤلائك المتمسكين بآخر أنفاس التبعية

يا ثوار.. ضعوا بصمتكم

وحطموا الجدار

فالحرية .. طريقها أسوارٌ و أخطار

فهيا بنا لننشئ أرض الأحرار !